يوفر برنامج علاج ورم عنق الرحم في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الرعاية للنساء في مرحلة صعبة من الحياة. يعتبر سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع الأورام انتشاراً ورابع الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء في العالم. ويمكن الوقاية بنسبة كبيرة من ورم عنق الرحم من خلال الكشف المبكر عنه عن طريق مسحة عنق الرحم الروتينية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وهو ما يسمح بالوقاية من الإصابة بهذا المرض وعلاجه في معظم الحالات.
ويقدم فريقنا الرعاية للمريضات بالقرب من منازلهنّ وفق نهج تعاوني يعتمد على أحدث تقنيات التشخيص والعلاج المدعومة برعاية عالية التخصص، والتي تعد عاملاً مهماً للغاية عند علاج ورم عنق الرحم، كما تشكل جزءاً أساسياً يساعد على تحسين النتائج العلاجية للمرضى.
يضم البرنامج فريقاً متعدد التخصصات يتكون من خبراء متخصصين بقيادة أخصائية الأورام النسائية الدكتورة ستيفاني ريتشي، التي تُعتبر من الأخصائيات القلائل في هذا المجال في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويلعب أخصائيو الأورام النسائية دوراً هاماً في متابعة علاج ورم عنق الرحم، حيث يتميزون بمستوى عالٍ من التدريب والخبرة المتخصصة والمهارات الفنية اللازمة لتشخيص الورم وعلاجه بأعلى درجة من الفعالية. وحصلت الدكتورة ريتشي على الزمالة واعتماد البورد الأمريكي، حيث أمضت 6 سنوات في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وتكرس حياتها المهنية لمساعدة النساء المصابات بالورم.
ويشمل نهجنا العلاجي مجموعة من الخبراء الذين يقدمون رعاية طبية منسقة واستثنائية للمريضات اللاتي جرى تشخيص إصابتهن بأورام الجهاز التناسلي النسائي. ويلتقي أعضاء فريق العمل لدينا بشكل دوري كمجلس للأورام بهدف مناقشة كل حالة على حدة وضمان اتخاذ أفضل قرارات العلاج المناسبة لها.
عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل. ويبدأ ورم عنق الرحم على السطح الخارجي لنسيج عنق الرحم، وينقسم إلى نوعين أساسيين هما:
يوفر برنامج علاج ورم عنق الرحم في كليفلاند كلينك أبوظبي العلاج للسيدات المصابات بأمراض ورم عنق الرحم، إضافة إلى الحالات المرضية التي تمهد للإصابة بهذا الورم، مثل خلل التنسج في عنق الرحم.
ويضم البرنامج فريقاً من الأخصائيات المدربات على أعلى مستوى لاستخدام مجموعة متنوعة من تقنيات التشخيص والعلاجات المتطورة لحالات ورم عنق الرحم والحالات المرضية التي تمهد للإصابة بالورم.
تشمل الأعراض الأولية لسرطان عنق الرحم ما يلي:
عند انتشار الورم إلى الأنسجة الأخرى المحيطة، قد تشمل الأعراض المرضية ما يلي:
يجب استشارة الطبيب في حال الشعور بأي من هذه الأعراض السابقة لأكثر من أسبوعين.
ترتبط العديد من حالات ورم عنق الرحم بعوامل خطورة معروفة، والتي يمكن تجنب بعضها، في حين لا يمكن تجنب البعض الآخر. وتشمل عوامل الخطورة ما يلي:
عدم إجراء الفحص الدوري بانتظام: تزداد مخاطر الإصابة بورم عنق الرحم إذا لم يتم إجراء فحوصات عنق الرحم ومسحة عنق الرحم بشكل دوري ومنتظم.
يوفر برنامج علاج ورم عنق الرحم مجموعة من التقنيات التي تسمح بالتشخيص السريع والدقيق للحالات المرضية التي تصيب عنق الرحم. ويُمكن الكشف عن معظم حالات ورم عنق الرحم من خلال إجراء فحص الحوض ومسحة عنق الرحم، مع ضرورة إجراء فحوصات وأخذ عينات أنسجة إضافية لتأكيد التشخيص. وتشمل الاختبارات التشخيصية ما يلي:
نقدم مجموعة من العلاجات المتطورة وبالحد الأدنى من التدخل الجراحي لعلاج سرطان عنق الرحم، والتي تُجرى بإشراف أخصائيي الأورام النسائية لدينا. ويعتمد العلاج المختار على مدى تطور الحالة ومدى انتشار الورم وعمر المريضة. تشمل التدابير العلاجية عادةً العلاج الإشعاعي أو الجراحة أو العلاج الكيميائي، أو استخدام عدد من هذه العلاجات مع بعضها البعض.
يمثّل إجراء مسحة عنق الرحم والفحوصات النسائية الأخرى الإجراءات الأهم للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم. توصي دائرة الصحة – أبوظبي جميع النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و29 عاماً بإجراء مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات، والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 عاماً إجراء مسحة عنق الرحم كل 5 سنوات. يجب على النساء فوق سن 30 عامًا أيضًا إجراء فحص فيروس الورم الحليمي البشري، حيث يجب أن يكون الفحص أكثر تكرارًا إذا كان هناك تاريخ من مسحات عنق الرحم غير الطبيعية أو إذا كان فيروس الورم الحليمي البشري موجودًا.
وتم الحصول على التصريح لتطعيم الإناث بأعمار بين 9 – 45 عاماً بهدف توفير الحماية اللازمة ضد ورم عنق الرحم، من خلال بناء مناعة ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
وتعتبر إدارة عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، مثل اتباع أسلوب حياة صحي وعدم التدخين، من الوسائل التي يمكن أن تقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
يضم البرنامج فريقاً من الخبراء متعددي التخصصات في المجالات التالية: